شهر تشرين الثاني نوفمبر في الموروث الجمعي بالمشرق العربي
طقس العرب-يُعد شهر "تشرين الثاني" الشهر الحادي عشر في التقويم (الجريجوري الروماني الشمسي (GREGORRIAN Calendar: والمعروف في المشرق العربي ب (تشرين الثاني)، وفي الخليج العربي واليمن ووادي النيل والمغرب العربي يطلق عليه (نوفمبر November).
من أين جاء مسمى تشرين؟
المصطلح ("تشرين ") أخذ من التقويم " الآرامي - السرياني" المشرقي وتعني كلمة " تشرين" السريانية في اللغة العربية (" البدء" أي بدء فصل الخريف. وشهر (تشرين الثاني: تْشْرِنْ ترايُنو: ܬܫܪܶܢ ܬܪܰܝܳܢܳܐ) ويقابلها في اللغة العربية اللاحق أي (تشرين ثاني).
ويبلغ عدد أيام شهر تشرين الثاني/ نوفمبر (30) يوما.
تشرين والمرابيع
والسحائب المبكرة التي تظهر في تشرين الثاني يقال لها ("المرابيع ") يعتبر " الوسم المطري " الذي يحل في منتصف تشرين ثاني / نوفمبر مع طلوع " الثريا " في المساء فهو أفضل وَسّم، وذلك لأن الأمطار تهطل بعد فصلي الصيف والخريف الطويلين حيث تكون الأرض في أمس الحاجة إلى الهطول ، كما سموا الوسم الذي يحل مع طلوع الثريا " بالوسم الرياضي " . فإذا هطلت الأمطار في منتصف تشرين الثاني (10- 20 تشرين ثاني) يستبشر المزارعون وأهل البادية، ويعتبرونه موسم خير وخصب.
أشهر الأمثلة الشعبية عن شهر تشرين
ولعل أشهر الأمثال الشعبية الشفوية المتداولة في المشرق العربي عن "تشرين ثاني": -
- (تشرين الثاني ما في للمطر أمانة!!).
- (بتشارين بتوكر الحيايا والحرادين)، أي تبدأ الحيوانات بالاختفاء في الأوكار خوفاً من البرد والصقيع.
- (ثاني يوم من تشرين الثاني ببرد الحجر وبهر الشجر).
- (أجا الصفاري، وترك الشجر عاري)، والصفاري هو الشتاء واصفرار الأوراق، وهناك نوع من العصافير يسمونه أبو صفير، فإذا صفّر فيعني ذلك قدوم الخير ولهذا يقولون: (صفّر أبو صفير وجاء الخير).
- (" يا قمر تشرين هل علينا، ولا تنسينا بليالي الحنين).
اقرأ أيضا:
بين تشرين وتشرين صيف ثاني من أين جاء هذا المثل؟
بدء موسم قطاف شجرة الزيتون المباركة في لواء الكورة-الاردن